سألتها مــا الحــــب قالــــت إنــــــه وهْــــمٌ وهــمٌ لســــــت أدريـــــــــه
سألتــــــها كيف الحياة بدونه كيــــف حيٌ مـــــن ليــس يدريــــــــــــــه
قالــــت وفي ثقة بالنفس تمنعني أن أظهر الحــــــب أو حتــــى أبقيـــه
مــــــا الحال إذا هرولـت في عجل تبغي سرابــــــــا أنـــــت رائيــــــــه
تجري وتسرع في خوف وفي أمل ولم تصب في السير شيئا لتجنيـــه
فــــذاك حالـــــي إذا أحببــــت يا عمـــري والحـــق أني لســـــت أبغيه
وقالت إذا كنت ذا عقـــــل فــــــلا ترجـــــو ولا يــومــــــا تناديـــــــــه
قلـــــت فالحـــال أنــــك لم تجدي في الكــــون ذا قلـــــــب تحبـيـــــــه
أو أنــــك أمعنـــــــت في النظـــر ولشــــدة الأسف لم يأتـــي لتأتيــــه
قالت إن الإجابة عن سؤالك تقتضي أن أسهر الليل في صمت أحاكيه
لكنني وبأعلى الصوت أعلنها لا فاقــــــــد الحــــب أبـــدا سيعطيـــــه
ويا من يدعي الحب لا تخدع فالـــحب مــــرض البعــــــد شافيــــــــه
قلت إذا كان الحب مرض فالبعـــــد مــــــوت لا شيئـــــا يداويـــــــــه
سكتت وضعف الصوت وامتلأت عينــــي بدمع لم أعرف مجاريـــــه
يهوي ويهوي في القلــب منسكبـــا كالنار تشعل في دمـي لتكويـــــه
نظرت إلي فلــــم تجـــــد ردا يشفــــــــي سقيمـــــا ولا حتى يواسيـه
سألــــــت صديقتها إن كانـــــت تــــرى في عينهــا الحــــب وتعيـــه
قالت أيا من عاديت الهوى الأمر بــــــان لمــــاذا أنــــتِ تخفيــــــــه
الأمــــــــــــــــــر بــــــــــــــان لمـــــــــــــــاذا أنــــــــتِ تخفيـــــه
الأمــــــــــــــــــر بــــــــــــان لمـــــــــــاذا أنـــــــــــت تخفيــــــــه