لماذا يأخذون أشيائى ؟!!!اليوم اسمعينى حتى الختام ... عجز قلبى عن الاحتمال ،، تمزقه عبراتى التى أكتمها فيهـ
مسكين قلبى حملته فوق الاحتمال ... أثقلت عليه بعذابات وآنات وآهات ....
سأتكلم ... وليخرج الكلم ليكسر حواجز الصمت ...
لن ينهار الحلم ... ولن أبكى ثانية ؛ لأنى سأتكلم ، سأفرغ كل شحنات الآلام التى أثقلت كاهلى عبر الأيام
لماذا يأخذون أشيائى ؟!!
لماذا يستلذون برؤية دموعى وهى حبيسة الأجفان ، تؤلمنى غصاتها المريرة وأنا أكتمها بأعماقى ؟!!
لماذا يسعدهم تحطم دفتى على صخور العجز ؟!!!
لماذا يسرهم مركبى تتقاذفها الأمواج بلا هداية لتتيه فى بحر هائج ؟!!
لماذا يأخذون ويأخذون ويأخذون من دفتر أيامى وأحلامى كل شئ ؟!
لماذا يغتالون الحلم البرئ ؟!!
لماذا يتعمدون عرقلة طريقى ؟! لماذا يزرعون الشوك بدربى ؟؟؟
لماذا يسوءهم فرحى ؟!!
هم أصدقائى أو هكذا بدا لى ، لتتبدى الحقيقة فى ثيابها السوداء
ولكشف بعد فوات الآوان زيف كل شئ ... كل شئ ...
يسائلنى أبى : أين فلانة ؟ لماذا لم تعد تتصل بك ؟!
وأجد عجزى الذى يرتدى الصمت جوابا قاطعا ومقطعا قلبى فى الوقت ذاته ...
أبرر وأبرر وكانى التمس سبعين عذرا ، ثم ألف عذر
ثم لم اعد قادرة على الاتيان بالمزيد من الأعذار
لماذا أخفى الحقيقة فى سراديب الأعذار المظلمة وهى جلية كجلاء شمس الضحى
تسائلنى أمى بسؤال أبى ... والحزن يفتت قلبى ولا أجد الجواب
أقول يا أمى ....
وتذوب الكلمات ،،، ويبقى الألم !
صدق من قال
احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
يا إلهى ...
لكنى لن أنسحب ... إنى لأهزم فى أرض المعركة أهون عندى ألف مرة من أن الم أذيال الهزيمة فى انسحاب منكسر ...
لن أنكسر فقد علمتنى صفعة الأيام أن أمضى على جرحى ثم أمضى وأقاوم ...
خذوا ما شئتم ،، ودعوا ما شئتم ،،، لكن فاعلموا أنكم لن تأخذوا منى ذاتى
مهما ابتسمتم من جراحى ،،فلن ولن ولن أنهزم وسأظل عالية .. شامخة
لأنى هكذا .. تعلمت الصمود ،، وصادقت الصبر ورافقت الحكمة وعاهدت الشجاعة
وعانقت النور ... خذوا ما شئتم فأنتم فى النهاية الخاسرون !!